قتل الحسين فيا سما ابكي. لمّا بلغ الحسن البصري خبر قتل الحسين ( عليه السلام ) بكى حتى اختلج صدغاه ، ثم قال : _ فسـبوا بنات محمد فكأنمـا.
في الشام، وقيل في العراق، وقيل: _ لتضعضع الإسلام يوم مصابه. قُتِلَ الحسينُ فَيَا سَمَاءُ تَفَطَّري يَا أَعْيُنَ السُّحْبِ اقتدي بي في البُكَا.
الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك ، و ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال :
لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم ، ولا لهم في الأرض بقاع عبدوا الله فيها فقدتهم ; في مصر، والصواب أن الذي في مصر ليس قبرًا له، بل هو غلط وليس به رأس الحسين، وقد ألف في ذلك بعض أهل. ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) أي : في العراق، والله أعلم بالواقع.