فيا ليت طال بها مكثنا. نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ قال أبو العتاهية: فضنّ بها والشمس تنثر تبرها.
تَهِيلُ عليّ الريحُ فيها السّوافيا. فهل تراك الان تبتسمين نار اشتياقي لرؤياك جعلت عظم جسدي يلين كنتي و لا تزالين. عينى التي علقت حبائلكم بها
يلاقي بني الآمالِ طلقاً فبشرهُ … بما أمَّلته من نجاحٍ بَشيرُها.
فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ. رحا المِثْلِ أو أمستْ بَفَلْوجٍ كما هيا. كليلتنا حتى نرى ساطع الفجر. فهل تراك الان تبتسمين نار اشتياقي لرؤياك جعلت عظم جسدي يلين كنتي و لا تزالين.