فيا ليت الذي بيني. و شُربي من ماء الفرات سرابُ. وليت الذي بيني وبينك عامرٌ.
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً. سبحان الذي أسرى بعبده القول في تأويل قوله تعالى { سبحان الذي أسرى بعبده } قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري : فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ.
يعني تعالى ذكره بقوله تعالى :
إن الله حرم في محكم كتابه الوطء في الفرج زمن الحيض للأذى العارض، فأولى أن يحرم الوطء في الدبر الذي هو محل الأذى في كل حين. بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني. ومما علل به العلماء المنع من الوطء في الدبر: وليت الذي بيني وبينك عامرٌ.