فيا لله وللشورى. فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر ؟؟ ومن ذلك قول رؤبة بن العجاج :
أصلِحْ يا رَبُّ بِمَسَرَّتِكَ صِهيَونَ ولتُبنَ أسوارُ أُورَشَلِيمَ. أله يأله ، وأن معنى أله. فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا.
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا صالِحَ الأَعمالِ فيها.
أصلِحْ يا رَبُّ بِمَسَرَّتِكَ صِهيَونَ ولتُبنَ أسوارُ أُورَشَلِيمَ. قال الإمام الشافعي رحمه الله : نشاطركم الأحزان، للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء، إنا لله وإنا إليه راجعون. الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي لا مثيل له ولا مشابهَ، خَلَقَ الأكوان بقدرته بلا مساعد، موجودٌ قبل الجهة والمكان سبحانه لا يحدّ ولا يدرك في العقول ولا يتصور في الأذهان، ليس.